شهد الجزائريون المقيمون في الخارج فرحة عارمة بعد إعلان وزارة النقل عن زيادة عدد الرحلات الجوية مساء الأربعاء بشكل كبير، لكن في اليوم التالي انقلب كل شيء رأساً على عقب. بدا الشك يدخل المواطنين اولا بعد أن أعلنت رئاسة الجمهورية ، الخميس 10 مارس ، إقالة وزير النقل عيسى بكاي بتهمة "سوء السلوك الجسيم". وألقى هذا القرار بظلال من الشك على استمرار البرنامج وأضعف آمال الجزائريين الذين بدؤوا بالفعل بالتفكير بتذاكر رمضان والعطلة الصيفية. بعدها جاءت الخطوط الجوية الجزائرية للإعلان عن بدء بيع رحلات جديدة يوم الجمعة 11 مارس قبل حذف بيانها الصحفي ، مما أثار مخاوف أكثر. بعد ذلك ، جاء دور نائب الجالية الجزائرية في فرنسا لإرجاع القليل من الأمل، حيث صرح عبد الوهاب اليعقوبي إن الخطوط الجوية الجزائرية كانت تنتظر للتو اتفاق الطيران المدني في فرنسا (DGAC) لبدء البيع. لكن وزارة النقل ، الأحد ، 13 مارس ، حذفت البيان الصحفي الذي نشر يوم الأربعاء الماضي ، والذي أعلن فيه زيادة الرحلات الجوية ، ووضع حدًا "شبه نهائي" للتعليق. من جانب الخطوط الجوية الجزائرية ، بدا حديث عن "تجميد" البرنامج لكن لم يتم الإعلان عن أي إعلان رسمي. لكننا علمنا من مصدر موثوق انه تم إخطار شركات الطيران الأجنبية بتجميد قرار زيادة الرحلات حيث صرح مصدر من داخل شركات اجنبيات قائلا:" كنا بصدد زيادة عدد الرحلات الجوية. تقدمت الإجراءات بشكل جيد. حتى أننا وضعنا الرحلات الجديدة على النظام لكننا علمنا للتو أن البرنامج معلق ". إذن زال كل الشك الان، جدول الرحلات الجديد حتى تم تعليقه إلى إشعار آخر.
top of page
bottom of page